المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, 2018

الـبـلاغـة : الفـرق بين الفـصاحـة و البـلاغـة

  الفصاحة اصطلاحا: يوصف بها اللفظ المفرد والكلام والمتكلم . ولابد أن يخلو اللفظ المفرد من عيوب ثلاثة وهي: 1- تنافر الحروف والتي تجعل من اللفظ ثقيلا على السمع ، مثل كلمة مستشرزات في قول امرئ القيس واصفا شعر ابنة عمه :                           ( غدائره مستشرزات إلى العلا ** تضل العقاص في مثنى ومرسل )          فهنا وصفها بكثافة شعرها و التفافه. والنفور هنا يُقاس بالذوق . 2 - الغرابة ، وتأتي لسببين الأول بسبب كون اللفظ وحشيا أي غير مألوف الاستعمال، مثل تكأكأتم. والآخر لأن المعنى المقصود من اللفظ غير ظاهر نظرا لغياب القرائن، مثل كلمة (مسرجا) غير معروفة المقصد في قول الشاعر رؤبة بن العجاج:                                      (ومق...

الـنـحـو : البناء و الإعراب .

صورة
الكلمة في اللغة العربية هي اللفظ الموضوع لمعنى مفرد . و قد تكون اسما إن دلت على معنى في نفسها غير مقترن بزمن معين، مثل : أحمد \ مسجد \ محبة . وقد تكون فعلا إن دلت على معنى في نفسها مقترن بزمن ما، مثل : اجلس \ صلى \ يكتب . وقد تكون حرفا وذلك إن دلت على معنى في غيرها، مثل : حروف الجر .  والكلمات إما أن تكون معربة أو مبنية . أما الإعراب فهو تغير آخر كلمة حسب العوامل الداخلة عليها، مثل كلمة ( زيد ) فتقول : جاء محمدٌ ، بالضم لأنها فاعل، و تقول : رأيتُ زيدًا ، بالفتح بلحاظ أنها مفعولا به، و تقول مررتُ بزيدٍ، بالجر لأنها اسم مجرور . وحالات إعراب الكلمة أربعة : اثنتان يشترك فيهما الأسماء والفعل المضارع وهما الرفع، والنصب، وواحدة يختص بها الاسم فقط وهي الجر، والأخيرة يختص بها الفعل المضارع فقط وهي الجزم .  و البناء هو عكس الإعراب، فالبناء يعني لزوم آخر كلمة حركة واحدة لا تتغير في جميع التراكيب، مثل : أسماء الإشارة، وأسماء الاستفهام وغيرها . و...